انتهى قبل قليل لقاء عزيز أخنوش و عبدالاله بنكيران، و حسب مصادر عليمة قدم رئيس الحكومة المكلف عرضا لاخنوش و للأحزاب التي فوضت له: الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري. و تضيف المصادر أن بنكيران أراد أن يبدي قوة وصلابة في المفاوضات حول الحقائب بعدما أوصاه أعضاء الأمانة العامة لحزبه بألا يظهر تساهلا خصوصا بعد تحقق شرط أخنوش بإبعاد الإستقلال وألا مزيد من التنازلات. و أوضحت المصادر أن بنكيران مصر على قيادة حزبه لوزارة المالية وإحداث وزارة منتدبة في الخارجية مكلفة بافريقيا لتتبع خطوات الملك ومساهمة وزير من الحزب في الأنشطة الملكية في إفريقيا الشيء الذي لم يتقبله أخنوش وطلب مهلة للرد عليه بعد التشاور مع باقي أحزاب الأغلبية. و حاول أخنوش الدفاع عن حزب الإتحاد الاشتراكي الشيء الذي واجهه بنكيران عندما قال له انتم رفضتم الإستقلال ونحن نرفض الاتحاد الاشتراكي ولن نتخلى عن وزارة المالية وجزء من القطاعات الصناعية والتجارية وكذلك التجهيز.