أفادت تقارير إعلامية برازيلية بأن ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا مصرعهم في أعمال شغب دموية شهدها أمس الأحد أحد السجون بمدينة ماناوس، بولاية الأمازون، شمال غرب البرازيل. وذكرت المصادر ذاتها، استنادا إلى تصريحات مدير الأمن في ولاية الأمازون، سيرجيو فونتيس، أنه يخشى العثور على مزيد من القتلى إثر أعمال الشغب التي اندلعت في وقت متأخر من يوم أمس الأحد بسبب شجار يرجح أنه يكون نشب بين عصابات مخدرات. وأظهرت بعض المواقع الالكترونية صورا مروعة لجثث قطعت وأخرى تم إحراقها، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمجزرة حقيقية كانت هذه المؤسسة السجنية مسرحا لها. يذكر أن السجون البرازيلية تشهد اكتظاظا كبيرا وتعيش على وقع أعمال عنف ومواجهات دموية متكررة خاصة بين أفراد عصابات تهريب المخدرات.