فجر موقوفان على خلفية قضيتي النصب والاحتيال والاتجار في المخدرات بخريبكة فضيحة من العيار الثقيل، بعدما كشفا للمحققين أنهما يعملان مخبرين لجهاز الشرطة القضائية وفرقة الدَّرَّاجين، ما أثار حالة استنفار قصوى بالمديرية الإقليمية للأمن وترقب حلول لجنة من المديرية العامة للأمن الوطني للتحقيق في القضية. وقالت مصادر الجريدة إن وكيل الملك بابتدائية خريبكة أمر بتعميق البحث مع الموقوفين وتحديد حقيقة علاقتهما بمسؤولين أمنيين بعاصمة الفوسفاط، خاصة وأن أحدهما كان يستغل هذه العلاقة للنصب على ضحاياه وإيهامهم بقربه من صناع القرار بالمديرية لقضاء أغراضهم والتدخل لديهم لحل عدة ملفات، فيما ضبط الثاني يتاجر في المخدرات.
تكتم كبير وحالة استنفار قصوى تعرفها المديرية الإقليمية للأمن في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات مع الأسماء التي ذكرها الموقوفان بالمحاضر التي تم إنجازها تحت إشراف النيابة العامة ورئيس قسم الشرطة القضائية بخريبكة.