فاجأ الإعلامي المصري حافظ الميرازي ملايين المشاهدين في ختام برنامجه "ستوديو القاهرة" الذي يقدمه على قناة العربية الفضائية، عندما سأل ضيفه حمدي قنديل في سياق الحديث عن الثورة المصرية والتغطية الإعلامية التي رافقتها "هل تجرؤ الصحف السعودية أن تقول كلمة على الملك عبدالله بن عبد العزيز وعلى النظام السعودي؟". وعقب إجابة قنديل، عاد الميرازي للقول "إن لم نستطع أن نقول رأينا فلنتوقف، في الحلقة القادمة سنجرب ذلك، سنتحدث عن تأثير هذا (في إشارة للأحداث في مصر) على الوضع في السعودية، إذا كان تم ذلك، فالعربية قناة مستقلة، وإن لم يتم فأودعكم وأشكركم على متابعتكم معي خلال هذه الفترة من برنامج ستوديو القاهرة". وكان الميرازي مديراً لمكتب قناة الجزيرة في واشنطن قبل أن يستقيل منها احتجاجاً على سياساتها في تغطية الأحداث، لينتقل بعدها للعمل في قناة العربية. وسبب الميرازي للعربية حرجاً كبيراً وهي القناة المحسوبة على النظام السعودي.