ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن سيدة مسنة في التسعينات من عمرها ، سافرت على متن حافلة لنقل الركاب من أزيلال إلى مراكش ، ومن مراكش أقلت حافلة ثانية في اتجاه بوجدور ، وذلك من أجل زيارة ابنتها التي تشتغل هناك في احدى الادارات . ويروي مصدر "أخبارنا" أن المسنة ألمت بها أزمة مرضية مفاجئة داخل الحافلة ، ولم تكن تتوقع أن الموت سيباغتها قبل رؤية فلذة كبدها ، حيث توفيت على مقعدها ،وهو ما خلف دهشة في صفوف الركاب والعاملين بالحافلة ، وجرى نقل جثتها الى مستودع الأموات ، بعد ذلك إعادتها ودفنها بمسقط رأسها.