بعد مرور 20يوما على فاجعة طانطان، لم تتسلم لحد الان ثلاث أسر جثت أبنائها بعدما صعب التعرف عليهم من قبل الجهات المختصة. وتشير المعلومات المتوفرة الى انه من ضمن الضحايا الذين لا يزالون بمستودع الأموات بكلميم مواطن سنغالي. وكشفت نعيمة، زوجة شقيق السينغالي جبريل يونغ، ان المعني بالامر يرجح انه كان في الحافلة التي احترقت ما نجم عنه وفاة 34 شخصا. وأضافت نعيمة لليوم 24 ان شقيق زوجها اختفى عن الأنظار منذ مدة، وعندما بدأت العائلة أبحاثها من اجل فك لغز الاختفاء تم التوصل الى انه سافر يوم الحادث الى العيون على متن حافلة للنقل. ومباشرة بعد ذلك، توجهت نعيمة نحو وكالة “ستيام” للاستفسار حول الموضوع، وهناك علمت ان شخصا أجنبيا كان ضمن ركابه الحافلة. كما تم أخبارها بان شخصا طويلا كان ينزل في كل محطة من اجل التدخين كان ضمن الركاب، وهي مواصفات تنطبق على شقيق زوجها الذي يدخن بشراهة. وتبعا لذلك، توجهت نعيمة نحو مستودع الأموات، وهناك اخبروها انه لابد من إجراء تحليل ADN لتعرف هل شقيق زوجها موجود ضمن الضحايا الذين لقو حتفهم في حادث الحافلة. واوضحت نعيمة انها قامت باصطحاب ابنائها لإجراء تحليل ADN، غير ان التحاليل، تضيف نعيمة، لم تكن كافية، وظل هناك شك تطلب معه طلب احضار والدته من السينغال. ولحدود اليوم لازالت جثة جبريل في مستودع الأموات في انتظار قد م الام من السينغال.