يبدو أن نور الدين عيوش، الفاعل في الإشهار وعضو المجلس الأعلى للتعليم عاد مرة أخرى إلى الواجهة، بعدما خلق في فترة سابقة الجدل حينما طالب بالتدريس بالدارجة عوض اللغة العربية الفصحى. عيوش و في حوار مثير مع صحيفة، أخبار اليوم، قال :" لدي خادمة في البيت ترسل أولادها إلى مدرسة حرة، و هي تكافح من أجل أن يبقى أولادها في المدرسة الخاصة، وليس في مدرسة عمومية،،، و هي أيضا متفقة معي على تدريس الدارجة واللغات الأجنبية للأطفال في المدارس". كما هاجم عيوش على حزب الاستقلال، حيث قال بأنه : " لا يحق له أن يتحدث في هذا الموضوع، لأن قادة هذا الحزب على الأقل لا يرسلون أولادهم إلى مدارس تدرس اللغة العربية، وتجد أطفالهم يتحدثون الإنجليزية والفرنسية بطلاقة وأعمارهم صغيرة". و بخصوص المجلس الأعلى للتعليم، تساءل عيوش عن جدوى تضمنه للعدد الكبير من الأعضاء، قائلا :" لو كان لدينا 15 أو 17 أو 21 عضوا لكان الأمر أكثر فعالية". و أوضح عيوش أن المجلس يجب أن محصورا على الخبراء والمختصين، ممن لا تقيدهم الحسابات السياسية والإيديولوجية عن التفكير الحر في كيفية إصلاح نظام التعليم، حيث أكد على ضرورة طرد السياسيين والنقابيين من المجلس، معتبرا، أن الأحزاب تقدم ممثلين عنها في المجلس ليست لديهم الكفاءة، ولا يستطيع المجلس أن يحرز أي تقدم حقيقي بوجودهم فيه.