أعلنت الدنمارك الجمعة أنها لن تمدد مهمة سبعة مقاتلات من طراز "إف-16" شاركت لستة أشهر في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، والمنوط به ضرب أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. ويأتي القرار الدنماركي بعد ثلاثة أيام من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أن خللا في الاتصالات ونقصا في المعلومات الاستخباراتية والأخطاء البشرية تسببت في مقتل تسعين جنديا في الجيش السوري عوضا عن الجهاديين، في غارة جوية للقوات الأمريكية والأسترالية والبريطانية والدنماركية في أيلول/سبتمبر الفائت. من جهته، قال وزير الخارجية الدنماركي أندرياس سمالسون لصحافيين بعد لقاء لجنة السياسة الخارجية في البرلمان، "قررنا سحب المقاتلات الدنماركية كما كان مقررا"، مضيفا "عوضا عن تمديد المهمة سنرسل 20 أو 21 جنديا إضافيا". فيما أوضح وزير الدفاع كلاوس هازورت فريديركسين أن القوات الجديدة ستضيف مهارات هندسية وإنشائية إلى العمليات. وقال فريديركسين في بيان إن هذه القوات "ستدرب القوات العراقية وستشارك في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأمور". وفي النصف الثاني من هذا العام، أمدت الدنمارك التحالف بسبع مقاتلات أف-16، تشارك أربع منها في العمليات في أي وقت، وطائرة نقل سي-130 جي و400 عسكري، بينهم 60 جنديا من القوات الخاصة. وسيتم سحب طائرة النقل أيضا من العمليات، حسب ما أعلنت الحكومة. وفي نيسان/أبريل الفائت، صوت البرلمان الدنماركي على توسعة المشاركة في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى سوريا.