شهد الأسبوع الحالي عقد المجلس المحلي للشباب بورزازات العديد من اللقاءات التشاورية مع مختلف المجالس المنتخبة و يعرض تصوره و إستراتيجيته الخاصة لإيجاد حل لمعضلة البطالة التي أصبحت الشبح الذي يواجه جل شباب إقليمورزازات ، إذ ركزت هذه المبادرة بالأساس على عنوان أساسي هو التكوين من أجل التشغيل من خلال تخصيص التكوينات المرتبطة بالمحيط السوسيو ثقافي لإقليمورزازات على غرار مشروع الطاقة الشمسية ، تكوينات مرتبطة بمهن التربية و التكوين ،اللغات ، تكوينات لها علاقة بروح المقاولة ، تكوينات خاصة بأصحاب الديبلومات . إذ ركزنا في هذه التكوينات على حاملي شواهد الإجازة و أصحاب الديبلومات على غرار التقنيين . 4 * و قد عرف الأسبوع المنصرم إتصال مستشار رئيس الحكومة المغربية السيد خالد الصمادي برئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات بحيث ناقش الطرفان الملفات الترافعية التي قام بها المجلس المحلي للشباب بورزازات و هذا إن دل فإنما يدل على أن ترافعنا وصل لكبار المسؤولين الحكوميين بمن فيهم رئيس الحكومة المغربية. و هنا نتساءل : إلى متى سيظل شباب و شابات ورزازات على هذه الوضعية الميؤوسة بالرغم من هل هذه المنطقة خلقت من أجل التهميش و الهشاشة فقط ؟ أليس من حق أبناء هذه المنطقة الإستفادة من المشاريع الموجودة بالدائرة الترابية للإقليم في إطار تفعيل مقتضيات الجهوية المتقدمة ؟ و بالتالي إعطاء الأولوية لهم . 5 *تصريح رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات رضوان جخا لموقع أخبارنا : للأسف إقليمورزازات هو عاصمة الفقر و الهشاشة و البطالة بإمتياز بالرغم من توفره على مؤهلات هامة إلا أن معظم شباب الإقليم يعانون في صمت من شبح البطالة الذي ينخر مجتمع ورزازات، و هنا نتساءل ، أين هي إستراتيجية الحكومة في مجال التكوينات المرتبطة بسوق الشغل في إقليمورزازات؟ ما هو دور الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و تطوير الكفاءات بورزازات؟ هل خلق هذا الإقليم ليعيش اقصاءات متكررة في مختلف البرامج الحكومية ؟