بمناسبة تخليد العالم لليوم العالمي للمرافق الصحية (المراحيض) الذي يوافق 19 نونبر من كل سنة، دقت "الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية" ناقوس الخطر حول العجز الذي يعانيه المغاربة في مجال الولوج إلى المرافق الصحية خاصة في العالم القروي والانعكاسات الصحية لذلك. وحسب الجمعية فإن 25 في المائة من المغاربة لا يتوفرون في مساكنهم على مراحيض ملائمة ، و90 في المائة من سكان العالم القروي لهم مراحيض غير مرتبطة بشبكة التطهير الصحي، وفق ما جاء في عدد اليوم من يومية "أخبار اليوم". و أوضحت رئيسة الجمعية أن عدم توفر شبكات الصرف الصحي، يساهم في تلوث المياه الباطنية، ويؤدي إلى تنقل الأمراض عبر اليدين، وإلى التسممات الغذائية. و حسب إلى دراسة لليونيسيف سنة 2015، تقول الجمعية إن 6000 مدرسة في العالم القروي بالمغرب لا تتوفر على المرافق الصحية الضرورية وخاصة افتقادها للمراحيض، مما يساهم في الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات.