كشف الفنان سمير صبري عن وصية الفنان الراحل محمود عبد العزيز قبل وفاته، مؤكدًا أنه أوصاه بدفنه في مقابر العائلة بالإسكندرية، حسبما أفاد موقع مصريون الإلكتروني. وقال صبري إن الفنان الراحل كشف عن حبه للإسكندرية وعشقه للبحر ورائحة اليود فيه، مشيرًا إلى أنهما كانا يتنافسان في أن يعزم كلا منهما الآخر على تناول السمك المشوي.
ولفت صبري إلى أنهما لم يتعاونا سويا في أي أعمال فنية، لكن الإسكندرية وعشق الفن جمعهما، كذلك إعجابهما المشترك بالفنانين زكي رستم واستيفان روستي، مؤكدا أنه كان يحب تقليد استيفان، وأيضا عبد الفتاح القصري، وزينات صدقي.
وأضاف الفنان المصري: "كان أبا مثاليا وساندته حتى آخر أيامه زوجته وصديقتي بوسي شلبي، ومنذ عشرين عاما أصيب بشيء في معدته، وشك الأطباء بأنه يعاني من سرطان، وسافرت معه إلى باريس".
وتابع قائلا: "خلال تواجدنا في الطائرة أوصاني بأنه إذا لم يعد حيا، أن يتم دفنه في الاسكندرية وأن يتم رش مياه البحر على قبره"، وواصل سمير صبري حديثه: "وظل في المستشفى لمدة 6 أيام لإجراء فحوصات، ثم العملية، وبعد شفاءه دخلت عليه ومعي زوجته الأولى وشقيقه، فضحك وقال "من الظاهر أنه لن يتم رش الماء الآن".
وروى أن "الساحر" قد أصيب بصدمة شديدة بعد عرض فيلم "إبراهيم الأبيض"، وذلك بسبب حذف الكثير من مشاهده فيه، دخل بعدها في عزلة وأطلق لحيته لمدة تترواح من 4 إلى 5 شهور، حتى إنه قرر ألا يقدم أي أعمال فنية بعده.