هل جزاء التتويج إلا التهميش .. بهذا العبارة يمكننا التعليق على الاعتصام المفتوح الذي يخوضه عدد من الأبطال المغاربة ، محمد أمكون، عز الدين النويري، المهدي أفري، مريم النوري، طارق الزلزولي، القديوي الإدريسي عبد العالي ، المتوجين في دورة الألعاب البارالمبية التي استضافتها " ريو " البرازيلية صيف هذا العام، أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بالرباط، حيث طالبوا بحقهم في الشغل ، طبقا للمرسوم الملكي القاضي بتوظيف كل الأبطال المتوجين في البطولات العالمية ، قبل أن يتم إلغاؤه في عهد حكومة بنكيران . وكشف البطل المغربي محمد أمكون صاحب ذهبية 400 متر، في تصريح لوسائل الإعلام، أن الأبطال المتوجين بالميداليات في الألعاب البارالمبية ب " ريو " يخوضون هذا الإعتصام للمطالبة بحقهم في التوظيف ، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا أبدا عن هذا الحق حتى لو اضطروا معه إلى خوض أشكال نضالية غير محمودة العواقب . جدير بالذكر أن الأبطال المغاربة السالف ذكر أسمائهم ، تمكنوا من تحقيق 7 ميداليات، بينها 3 ذهبيات، فضيتين و نحاسيتين ، تلقوا اثرها المنحة التي تخصصها الوزارة الوصية لمثل هذه الألقاب .