بعد الهجوم التي تعرضت له أشهر صفحة خاصة بالكتائب الالكترونية للبيجيدي من طرف عبدالإله بنكيران و التي تحمل اسم "فرسان العدالة و التنمية" قام المكلف بالصفحة إلى تغيير اسمها إلى "فرسان الإصلاح". و رجحت مصادر مطلعة أن يكون بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية هو من أعطى أوامره لتغيير الاسم حيث قال لأحد قياداته: “مايحيدوش الصفحة يحيدو اسم الحزب ويستمرو”. و كتب أدمين الصفحة عند تغييرها اسمها :" مرحلة جديدة من القصف والهدف هو شل التحكم وإخضاعه لمنطق الصف...الهدف واضح وجلي تحت أي مسمى ومجال الحرية الآن أكبر و أوسع...". و كانت الصفحة المذكورة في قمة نشاطها يوم الاقتراع حيث عملت على التشكيك في نزاهة وشفافية ونتائج العملية ككل، عبر فيديوهات وصور كاذبة، وهو ما قد يتسبب لبنكيران وحزبه في إحراج سياسي كبير إذا ما تحركت متابعات في هذا الصدد.