يعتزم حزب التجمع الوطني للأحرار فتح تحقيق للكشف عن هوية الواقفين وراء الكتائب الالكترونية التي تهاجم قياديي حزب الحمامة، بمواقع التواصل الإجتماعي. و مباشرة بعد تبرؤ بنكيران الأمين العام لحزب البيجيدي، من الكتائب الالكترونية التي تدافع عن الحزب و تهاجم خصومه، بدأ حزب مزوار بجمع المعطيات عن هاته الكتائب خاصة التي تطلق على نفسها "فرسان العدالة و التنمية". و تطوعت العديد من صفحات الفايسبوك للدفاع عن حزب البيجيدي و كذا الدفاع عن جميع منجزات الحكومة، و الدخول في نقاشات حادة مع خصومها ، و هو الأمر الذي دفع بنكيران بالتبرؤ منها في اللقاء التواصلي الداخلي مع برلمانييه بمجلس النواب ومجلس المستشارين، صبيحة يوم الجمعة الماضية.