مباشرة بعد دخول حزب الاتحاد الدستوري على الخط في التدوينة المثيرة التي كتبتها البرلمانية خديجة الزياني مساء اليوم قبل حذفها، قامت هذه الأخيرة بنشر تدوينة قبل قليل تقدم اعتذارها للمغاربة خاصة ساكنة الريف، بعدما وصفتهم بالأوباش فيما سبق. و قالت البرلمانية :"اعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي قد أساء إليه ... و أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي و اعتز بأهل الريف و شهامتهم و حلمهم و صبرهم ، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء إليهم أو أقلل من احترامهم." و اعترفت البرلمانية أنها كتبت تدوينتها السابقة، بعدما اسفزتها صورة لشبان في احتجاج بالحسيمة رفقة علم اسبانيا، حيث قالت كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة و زعزعة استقرار الوطن، حيث قامت بسحبها بعدما نبهها بعض الأصدقاء الى أن الصورة مفبركة وغير حقيقية. وعبرت البرلمانية عن تنديدها لما أسمته بالاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات، مضيفة "أرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل و إخراجه عن السياق الذي جاء فيه" .