وضعت مجموعة من مؤسسات محمد الفاتح (مدارس تعليمية خصوصية تابعة لجماعة فتح الله غولن التركية) وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في ورطة كبيرة، بعد حصولها قبل أربع سنوات، على ترخيص غير قانوني سيلقي بظلاله على أجواء الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة الدروس الابتدائية، والامتحان الكتابي الموحد بالتعليم الثانوي الإعدادي المقررين في 23 يناير المقبل. و قالت يومية الصباح، أن مؤسسة محمد الفاتح الخصوصية (ابتدائي إعدادي ثانوي) بالحي الحسيني بالدار البيضاء، فتحت أبوابها في الموسم الدراسي 2013 و 2014، بعد أن حصلت على ترخيص مباشر من وزارة التربية الوطنية وقعه في 2012 محمد الوفا، الذي كان وزيرا للتربية الوطنية في عهد حكومة بنكيران في تشكيلتها الأولى. و أشارت يومية الصباح، إلى أن ضغوطات كبيرة مورست على محمد الوفا، للترخيص لهذه المؤسسة التابعة لمدارس فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب عليه قبل أشهر. و تابعت نفس اليومية أن حالة من التوتر تسود أوساط الآباء والأمهات وأولياء الأمور الذي يجهلون مصير التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمؤسسة تابعة للمجموعة نفسها بمنطقة ليساسفة بالحي الحسني، اكتشفوا أن جزأ من بياناتهم ونقاطهم غير مدرجة في منظومة "مسار" للتنقيط، وهو ما يجعل عملية التتبع والتقييم مستحيلة.