1- يجب شراء الفاكهة والخضروات في مواسمها، مع إيلاء مصادرها أهميّة، والتغاضي عن الأخيرة التي لا تملك قوانين متعلّقة بأمان الطعام من ضرر المبيدات الحشرية. 2- وفق إرشادات "منظّمة الصحّة العالمية"، إن المقدار الذي يجب على الفرد تناوله يومياً من الخضراوات والفاكهة للوقاية من الإصابة بالسرطان، يراوح بين حصتين وأربع حصصاً من الفاكهة، وبين ثلاث وخمس حصصاً من الخضراوات. 3- يعتقد عدد من الباحثين أن الفاكهة الحمضية الغنية بالفيتامين "ج"، ك البرتقال والليمون الحامضوالليمون الهندي (الجريب فروت) والجوافة، هي من الأغذية الأكثر مقاومةً للسرطان. 4- تحوي البقوليات على "إستروجين" نباتي ومواد كيميائية نباتية مفيدة تقوي جهاز المناعة في الجسم ضد الإصابة بالأمراض، وخصوصاً السرطان. وفي هذا الإطار، يعدّد خبراء التغذية مجموعة من الأفكار التي تشجّع على تناول البقوليات ضمن البرنامج الغذائي: •إضافة البقوليات إلى أطباق الشوربة المعدّة في المنزل. •إدراج شوربات البقوليات المعلّبة ذات الطعم اللذيذ، في وجبات النظام الغذائي. •إدخال البقوليات كالفاصولياء الحمراء والحمّص، في أطباق السلطة اليومية. •تناول الفاصولياء البيضاء، كوجبة سريعة وخفيفة. 5- من الضروري تناول اللحم الأحمر بكمّ معقول (أقل من 90 غراماً، يومياً)، إذ يحفّز الإفراط في أكل اللحم نشوء سرطاني البنكرياس والثدي. 6- يفيد استخدام الدهون الأحادية غير المشبعة كزيت الزيتون، في الطهي. علماً بأن زيت الزيتون لا يملك تأثيرات منشّطة لنموّ السرطان في الجسم. 7- كان باحثون في جامعة "هارفارد" الأميركية، لاحظوا أن في أجسام الإناث اللاتي تنخفض لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي، ترتفع مستويات أحماض "أوميغا- 3" الدهنية. فقد اتضح للباحثين أن ال"أوميغا- 3" تبطئ أو تحول دون نموّ الأورام السرطانية، وخصوصاً سرطاني القولون والثدي لدى الإناث. وفي هذا الصدد، يقترح الباحثون الآتي، بهدف تحسين نسبة الأحماض الدهنية "أوميغا- 3" في الجسم: •تناول السمك مرّتين أسبوعياً تقريباً، وخصوصاً السلمون والسردين والرنجة والماكريل والبوري. •استخدام زيت بذر اللفت أو زيت الزيتون أو زيوت فول الصويا، لأغراض الطهي. •الإقلال من استخدام تتبيلات السلطة والسمن الصناعي وال"مايونيز" والزيوت النباتية المصنوعة من الذرة أو دوار الشمس. •إضافة بعض العناصر الغذائية، كفول الصويا ومنتجاته والسبانخ والخضراوات الورقية وبذور الكتان، إلى الوجبات الرئيسة. 8- يجب الحرص على التنويع في الطعام المستهلك، ما ينشّط جهاز المناعة ضد الإصابة بالأمراض. 9- تتفق دراسات عدّة على أن الطعام الغنيّ بالدهون والسعرات الحرارية قد يتحوّل إلى دهون بصورة سهلة. وكما توضح أن دهون الجسم قد تفرز "إستروجين" إضافياً يساعد على نمو بعض الأورام في الثدي. 10- من الضروري البدء في ممارسة الرياضة، مع المواظبة على ذلك. علماً بأن ممارسة الرياضة تقلّل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، قبل وبعد سن انقطاع الطمث، بنسبة 60%. ومن هذا المنطلق، ينصح الخبراء بأداء الرياضة بمعدّل أربع ساعات أسبوعياً، من باب الوقاية من سرطان الثدي.