ما تأكله الأم يؤثر على قدرتها على الحمل، كذلك يمكن أن تعيق زيادة الوزن أو النحافة الزائدة الإخصاب فالطعام والوزن يؤثران على توازن الهرمونات. إليك أهم العناصر الغذائية التي تحتاجينها أثناء التخطيط للحمل البروتين النباتي. يتزايد الاعتماد على البروتين الحيواني على حساب النباتي في طعامنا، وقد وجد باحثون من جامعة هارفارد أن استبدال وجبة يومية تعتمد على البروتين الحيواني كلحم الدجاج أو البقر، وتناول البقوليات أو المكسرات مكانها يعزّز خصوبة المرأة. من ناحية أخرى تشير أبحاث علمية إلى أن النساء اللاتي يتناولن البروتين النباتي أقل عرضة للمشاكل أثناء محاولة الحمل. منتجات كاملة الدسم. وجدت دراسات حديثة أن النساء اللاتي تتناولن حصة واحدة من المنتجات كاملة الدسم في اليوم أقل عرضة للإصابة بالعقم الناتج عن التبويض. يمكن الحصول على هذه الحصة عن طريق تناول الحليب أو الجبن أو اللبن (الزبادي). يعتقد العلماء أن إزالة الدسم من الحليب تغيّر من توازن الهرمونات، وأن ذلك قد يعيق الإباضة. الحديد. من الهام تخزين كمية من معدن الحديد في جسمك قبل محاولة الحمل. يؤدي نزيف الدورة الشهرية إلى نضوب مخزون الحديد في الجسم، ويترتب على ذلك تراجع مستوى خلايا الدم الحمراء، ويؤثر ذلك على الخصوبة. تناولي مكملات المعدن، وفيتامين "سي" لزيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد. منتجات الحبوب. الأفضل أكل الحبوب الكاملة، لكن الحبوب المكرّرة أيضاً مفيدة وقت محاول الحمل. بعض الحبوب المكرّرة تتم إضافة حمض الفوليك إليها. يساعد حمض الفوليك "فيتامين ب9” على تكوين خلايا جديدة صحية، ويمنع تشوهات الجنين. شاي الأعشاب. لا يُنصَح باستهلاك الكثير من الكافيين خلال فترة محاولة الحمل، الجرعة المخفّضة التي يوصى بها هي 100 ملغ من الكافيين، والحد الأقصى 300 ملغ. شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي، ويمكن تناول الزنجبيل والليمون (الحامض) معه لتعزيز النكهة وزيادة الفوائد الصحية. زيت الزيتون. يقلل زيت الزيتون الالتهابات في كل أنحاء الجسم، ويزيد حساسيته للأنسولين. يمكن أن تتداخل الالتهابات مع الإباضة. من الهام الامتناع عن تناول الأطعمة المقلية قبل محاولة الحمل، وزيادة مدخلات الجسم من زيت الزيتون فقد وجدت أبحاث من جامعة هارفارد تحسن الخصوبة لدى النساء بزيادة مدخلات الجسم من الدهون الجيدة التي يحتويها زيت الزيتون والمكسرات. الفواكه والخضروات زاهية الألوان. الفاكهة ذات اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر من المصادر الغذائية التي تضمن الحصول على مغذيات وفيتامينات ومعادن عديدة. الأسماك. من الأسماك التي يوصَى بتناولها أثناء محاولة الحمل السلمون والروبيان (القريدس أو الجمبري) والبلطي والقرموط لأنها تحتوي على مستويات زئبق منخفضة، وفي الوقت نفسه غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية. تناولي هذه الأسماك عدة مرات أسبوعياً، وابتعدي عن الأسماك عالية الزئبق مثل أبوسيف والمكاريل.