تناقلت إحدى صفحات الفايسبوك انطلاقا من مدينة القنيطرة نبأ وقوع حادثة مرور في وقت متأخر من مساء يوم السبت 8 أكتوبر 2016 بحي باب فاس بمدينة القنيطرة، مشيرة إلى تعرض شابا إلى حادث مرور مع حافلة. ذات الخبر خلق جدالا واسعا على ذات الصفحة بين نشطاء فايسبوكيين أجمع أغلبهم على أن وضعية الشاب الذي تعرض للحادثة لا تدعو للقلق ، محملين إياه مسؤولية ما وقع على اعتبار أنه لم يحترم الممر الخاص بالراجلين حيث عبر الطريق بطريقة عشوائية بعيدا عن الممر الخاص بالراجلين في الوقت الذي كان وقت وقوع الحادث منشغلا بهاتفه المحمول مما جعله يفقد تركيزه وعدم الانتباه لسلوكه وحركته. التفاصيل ذاتها تطابقت مع ما ذكره شهود عيان الذين قالوا أن الحادث وقع بعيدا عن ممر الراجلين وأن سائق الحافلة لا يتحمل أي مسؤولية، فيما مصدر من المستشفى الذي تم نقل الضحية اليه قالت أن الحالة الصحية لهذا الأخير لا تدعو إلى القلق . من جهته، قال رباحي نورالدين الذي عاين تفاصيل الحادث، حيث كان مترجّلا بالقرب من مكان الحادث أثناء وقوعه، مبرزا أن الشاب الذي وقعت له الحادثة كان منشغلا في هاتفه الذكي أثناء عبوره الطريق بعيدا ببعض الأمتار عن ممر الراجلين من دون أن يحترس لسلامته وأمنه من المركبات المارة بالطريق. وشدد المتحدث على ضرورة قيام الراجلين باحترام قانون السير والانتباه جيدا أثناء عبور المسالك الطرقية خاصة داخل المدارات الحضرية ، وأضاف " على المواطنين أن يتجنبوا استعمال هواتفهم أثناء مشيهم في الطرقات العامة لأن هذا الأمر قد يصرف أنظارهم عن التركيز والاحتراس لسلامتهم وأمنهم مما يجعلهم عرضة لأي حادث كالارتطام بأعمدة أو أشخاص أو التسبب في حوادث مرور كما وقع لحالة شاب باب فاس.