باتت "الصقور"، أو الفرقة الأمنية الوقائية، التي تمتطي دراجات نارية من الحجم الكبير، تحرص على إحكام قبضتها على وسيلة تنقلها في دروب وأحياء مديونة، ضواحي مدينة الدارالبيضاء بعد حادث سرقة دراجة نارية لأحد الصقور، أخيرا، أثناء حملة تمشيطية في الحي الصناعي بالمنطقة. وعلمت "المغربية"، من مصادر متطابقة، أن "فرقة الصقور" تعرضت لسرقة دراجتها من نوع "ديتي" خلال وجودها بالمنطقة الصناعية حديثة العهد، الموجودة بالقرب من أكبر تجمع سكني للمستفيدين من سكن لائق في مديونة. وكان العنصران الأمنيان في جولة بالقرب من نقطة تعرف لدى سكان المدينة ببيع الخمر بطرق غير شرعية، إذ ترك أحد عناصر الفرقة دراجته مشغلة، ليفاجأ بأحد الأشخاص في عقده الثاني يمتطي الدراجة ويحاول الهرب. لكن عناصر الفرقة الأمنية سرعان ما ألقت القبض على الشاب، الذي كان يجهل كيف يسوق دراجة من هذا النوع، إذ ساهم عدم قدرته في استعمال محول السرعة "فيتاس"، في فشل عمليته. وتبين للعناصر الأمنية في ما بعد أن المتهم له سوابق عدلية، إذ سبق له سرقة ثلاث درجات نارية، في حين حاولت العناصر الأمنية التكتم عن الموضوع. ويلتحق عنصران من "الصقور" ظهر كل يوم بمديونة، قادمين من أحد مخافر الشرطة بالدارالبيضاء، بصفة دورية، إذ لا تتوفر مفوضية الشرطة التي لم تكمل بعد سنتها الأولى على فرقة "صقور" خاصة بالمنطقة.