بمناسبة عيد الشغل، كتبت يومية “المساء” ليوم الأربعاء أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سرق الأضواء في فاتح ماي عندما شارك في الاحتفال الذي نظّمته نقابة حزبه الاتحاد الوطني للشغل بشارع بوشعيب الدكالي بحي الفرح في الدارالبيضاء، واتهم بنكيران من وصفهم بالتماسيح بمحاولة تسميم علاقته بالملك محمد السادس وتشويهها وعرقلة مسيرة الإصلاح التي بدأها حزبه، وهو ما نقلته يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن بنكيران أعطى نكهة خاصة لاحتفالات عيد العمال لهذه السنة وأخرجها من الرتابة، كما عادت لتؤكد عدم إمكانية اصطدامه بالملك واصفا من يحاول افتعال المؤامرات ب”الكروكوديلات”(أي التماسيح) الذين قال في حقهم إنه لا يطالبهم سوى باحترام القانون، وأن يأكلوا بالقياس ويتركوا شيئا للمحتاجين. ودائما مع احتفالات عيد الشغل، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” أن النقابات تُجمع على انتقاد الحكومة، حيث عرفت تدخلات الكتاب العامين لأهم المركزيات النقابية توجيه سهام النقد لأداء الحكومة خلال هذه الفترة القصيرة، حيث كانت قضايا قانون الإضراب والاقتطاع من الأجور والحوار الاجتماعي كافية لشن دفعة أولى من المؤاخذات.