عندما احس الزعيم المفدى صاحب الشطحات السياسية ذو السويقتين بحرارة الهزيمة المذوية خرج كعادته ليعلن بطولاته الشفهية...انا انا انا التي لم تعد تؤثر في احد. للاسف يسوق كالعادة حقائق مغلوطة متناسيا انا الحقيقة تعلوا ولا يعلى عليها، فقد نسي الملتحي المدعي انه كان ضد حزبه في استحقاقات 4 شتتبر الماضية بل قاد هو وانصاره المعدودين على رؤس الاصابع طبعا، حملة ضد الحزب ومرشحيه بالاقليم لا لسبب سوى لارضاء غرائزه الانانية ليؤكد انه المتحكم في التنظيم المسيطر على الاقليم. نعم لم تكن النتائج من قيمة الحزب بالاقليم لمجموعة من الاسباب لكنها اكدت ان الحزب القوة السياسية الاولى بالدائرة، كما اكدت النتائج ان الحزب يمكنه المضي قدما بدون الملتحي المتصابي بأريحية وان للحزب قاعدة جماهيرية تاريخية بدائرة، فقد جمع الحزب 15 الف صوت دون وجوده بل بحرب معلنة منه ومن انصاره. واليوم يريد ان يطلب من خصوم الامس من من اتهمهم بالفساد السند والعون. نعم هي قواعد الملتحي واسلوبه فلا مكان للاخلاق امام المصلحة فقد يغيب عن الدائرة لاعوام ويعود عند اقتراب الموعد الانتخابي ليتضامن مع معتقل او يزور عائلات تعاني التشرد او الحرمان او يردد اسطوانة مشروخة ان المخزن بلغة الاستعارة السياسة يشن حربا ضده، عفوا وكأنني اتحدث عن رجل قاد معارك ضارية في ساحات النضال الجماهيري والطلابي هو الذي لم ينتمي يوما لاطار حقوقي ولم تطأ اقدامه الساحة الجامعية او كأنه ينتمي لاطار ممانع معروف بالعداء للنظام. للاسف هو الاستخفاف بذكاء المغاربة فعندما اكتشف صاحبنا سقوط كل الاقنعة الانتخابيوية التي يحملها توجه لطقية الاخفاء حسب المثال المصري واراد ان يتستر خلف النظام من خلال حرب دونكيشوتيه ضد وزارة الداخلية وهو يدرك تمام الادراك ان مراجعة القانون واردة والعقوبات السالبة للحرية قد تم سحبها من مشروع القانون الخاص بالصحافة، بل واهان الملتحي الجسم الصحفي عندما طلب منه الدليل لاقواله وادعاءاته وقال ان الامر يتعلق بتشبيه ومجاز لغوي محاولا عن وعي وقصد الركوب على هذا الامر حتى يخوض حربا اخرى ضد طواحين الهواء والوهم هدفها انتخابي محض. فلم تنطلي هذه الخدع ولاغيرها على ساكنة الاقليم بل ولم تحرك فيهم ساكنا سوى تضامن مبدئي اخلاقي محض قاده المناضلون الحقوقيون بالاقليم لم يكن اساسه شخصيا او سياسيا بل عاما ومجردا... اخر شطحات الملتحي هي اليوم بعدما اعلن عدم خوضه غمار الانتخابات لان الدائرة التي سبق له النجاح بها سابقا ومنحته قيمة سياسية ووزن نيابي وشرفته داخل حزبه ودعمت مساره السياسي والخاص، اصبحت دائرة الغبرة على حد زعمه، اين كنت سيدي النائب ومدينتك ودائرتك اصبحت وكرا لتجار الغبرة على حد قولك وكما هو مدون في الموقع الالكتروني الاول، الم يكن من الاجدى متابعة الامر ومحاولة اصلاحه والتدخل لوقف النزيف ام انك تريد سحب المسؤولية للاخرين كما هي عادتك. ثانيا هل حقيقة ان سحب ترشيحك هم هؤلاء المرشحين الذين يجب ان يقدموا دعوى ضدك يطالبونك بتعويض الشرف ووضع دلائل على انهم تجار الغبرة، ام ان الامر هو تنظيمي محض عندما وجدت نفسك امام معارضة جميع كتاب فروع الحزب 19 عشر بالاقليم والكاتب الاقليمي للحزب والمستشارين الجماعيين 65 الذين نعتهم ونعتهم زملاؤك بأنهم غير حزبيين وان رأيهم غير مهم في هذه المحطة، حتى انك لم تستطع تشكيل لائحة تدخل بها غمار المنافسة، فلم تستطع جمع لائحة تمثل دوائر الاقليم القروية والحضرية كما هي عادة الحزب لان الجميع تخلى عنك فقد نعتهم بالفاسدين خلال 4 شتنبر 2015 كما هو مدون في حسابك غبر الفيس، واليوم تريدهم ضمن لائحتك. هو التناقض الصارخ عزيزي والكذب الواضح، اعذريني فإن الكذب لا يكون الا على الاموات اما الاحياء فلم يعد الصمت يغريهم فقد صمتوا احتراما وانضباطا للحزب اما اليوم فالحزب يهان بكلامكم وكذبكم الذي لم يعد ينطلي على احد...