كشفت وثائق خاصة فضيحة من العيار الثقيل ذات أبعاد دبلوماسية و دولية، حيث تم النصب على مؤسسات بالدولة كالبرلمان و أحزاب سياسية من طرف سفراء سلام و قناصل فخريين مزورين، إذ بلغ الأمر حد التفكير في ملتقى دولي كبير و توسيم ملوك و رؤساء للسلام بهدف الحصول على أموال عن طريق النصب والاحتيال. و حسب يومية "المساء" ، فقد تورطت في الملف أطر بوزارة الخارجية وأعضاء من البرلمان وزعماء أحزاب سياسية استقبلوا قناصل فخريين مزورين مبحوث عنهم. و تضيف اليومية في عددها الصادر غدا، تبين أن الأمر يتعلق بقضية نصب شخص ذي جنسية مصرية على شخصيات وازنة في الدولة، إذ تم استقباله في مطار محمد الخامس بسيارات البرلمان ووفد رسمي، كما تم منحه بطاقة قنصل فخري من طرف وزارة الخارجية.