يعقد حزب التقدم والاشتراكية اجتماعا عاجلا لمكتبه السياسي للنظر في حيثيات البلاغ الصادر عن القصر الملكي والذي زلزل مكونات الحزب في فترة تعتبر جد حساسة. وحسب مصادر أخبارنا، فإن رفاق نبيل بنعبد الله سيخرجون في الساعات القادمة ببيان سيردون من خلاله على الانتقادات التي أعقبت تصريحات أمينه العام والتي جرت غضب القصر. و اتهم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، بالوقوف الآن وراء “البام” . و قال بنعبد الله في حوار مع أسبوعية “الأيام” : "مشكلتنا ليست مع الأصالة والمعاصرة كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه، وهو بالضبط من يجسد التحكم”، معقبا على سؤال الصحفي عن من يقف وراء "البام" بقوله "من أسسه.. الأمور واضحة". وكشف بلاغ صادر عن الديوان الملكي أمس الثلاثاء أن التصريحات الأخيرة للسيد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، ليست إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة. و كشفت مصادر متطابقة أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية والديوان السياسي لحزب الرفاق يسيرون صوب تقديم اعتذار رسمي وتقديم الأمين العام للحزب لاستقالته من الأمانة العامة مع تعيين أمين عام بالنيابة لتدبير مرحلة الانتخابات التشريعية.