يسود حزن عميق لدى كل من سمع بفاجعة أكادير والتي راح ضحيتها أسرة بكاملها والمتكونة من أم و إبنيها ونجاة إبنها الثالث البالغ من العمر 3 سنوات وكذا شقيقة الأم ووالدتها التي أصيبت بانهيار عصبي جراء الحادث المميت الذي وقع بالطريق الرابطة بين ورزازات و زاكورة وتحديدا بمنطقة أكدز بالإضافة إلى سائق السيارة الذي نجى من الموت… هذا،وحسب مصادر محلية فإن الأسرة كانت في طريقها إلى مدينة مرزوكة من أجل الإحتفال بأجواء عيد الأضحى والذي تحول إلى مأثم جراء الحادثة المميتة… إلى ذلك،تابعت ذات المصادر أنه جرى نقل أحد الضحايا البالغ من العمر 8 سنوات عبر سيارة الإسعاف والمنعدمة من أبسط التجهيزات والتي كانت سببا في وفاته وهو في الطريق إلى قسم المستعجلات بإحدى مستشفيات مدينة مراكش.في الوقت الذي جرى نقل جثة الأم والإبن الآخر البالغ من العمر 13 سنة إلى قسم الأموات عقب وفاتها مباشرة بعد هذا الحادث المؤلم. وتبعا للموضوع،فقد نجى الطفل الثالث للأم الضحية و البالغ من العمر 3 سنوات إلا أنه أصيب بجروح خطيرة عجلت بنقله لإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير بحيث يخضع للعلاجات اللازمة والمراقبة الطبية،في الوقت الذي أصيبت والدة الضحية بانهيار عصبي جراء المشاهد المروعة للحادث …. للإشارة،أن الأم الضحية هي صاحبة محل تجميل معروف بمدينة أكادير قد فقدت زوجها قبل شهور مضت إثر معاناته مع مرض العضال تاركا لها الأبناء الثلاثة،لتلتحق به في حادث مأساوي هي وإبنيها أمس الإثنين 12 شتنبر الجاري والذي يصادف عيد الأضحى… وعليه،فقد خلف الحادث صدمة كبيرة لدى ذويهم وأقربائهم في فقدان امرأة عفيفة مشهود لها بالأخلاق الحسنة والفاضلة وأم مثالية لتربية أبنائها تربية حسنة بعد وفاة زوجها..