بعد يومين من اعتقال خلية جهادية نسائية، أوقف السبت في باريس قاصر لا يتجاوز سن ال15 في باريس لاستجوابه حول مشروع اعتداء محتمل كان يحضره. والمراهق كان معروفا لدى أجهزة الشرطة التي داهمت منزله ووضعته في الإقامة الجبرية في إطار حالة الطوارىء التي أعلنت بعد اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 الدامية في باريس. واستجوبه الأحد شرطيو الإدارة العامة للأمن الداخلي قرب باريس. وقال مصدر قريب من التحقيق "ثمة تساؤلات حول احتمال تدبير عمل ما تجاوبا مع الدعوات إلى مهاجمة فرنسا انطلاقا من سوريا". وأوضح المصدر أن القاصر كان على تواصل عبر تطبيق تلغرام مع الجهادي الفرنسي رشيد ق. الذي يكثف دعواته إلى ضرب فرنسا من المنطقة بين سوريا والعراق. وقال مصدر آخر أنه تم السبت توجيه رسائل تشمل العديد من المواقع الحساسة في باريس على غرار مراكز الشرطة وأمكنة عامة. ويروج رشيد ق. لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وينشر بانتظام على الإنترنت قوائم لأهداف محتملة وسيناريوهات اعتداءات في فرنسا. وأفاد المحققون أن رشيد ق. المتحدر من روان في وسط البلاد كان على تواصل عبر تلغرام مع إحدى نساء الخلية التي اعتقلت الأسبوع الماضي وكانت تستعد وفق السلطات لارتكاب اعتداء جديد. وتم تأكيد وجود صلات بين رشيد ق. وواحد على الأقل من شخصين قتلا كاهنا في كنيسته بمنطقة النورماندي في تموز/يوليو.