تمكن شخص يلقب ب ""جامع" بعد خروجه مباشرة من السجن بتزنيت، من تكوين عصابة جديدة، ينتحل أفرادها صفة ضباط الشرطة القضائية في الدرك الملكي. و في التفاصيل تقول يومية الصباح، أن فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن تزنيت تواصل، منذ الجمعة الماضي، محاولات لتفكيك العصابة الجديدة، إذ أصدرت مذكرة بحث عن الضابط المزيف، وفتاة حسناء يستخدمها طعما لاستدراج ضحاياه الأثرياء، وعنصرا ثالثا، بعدما تمكنوا من الفرار، الجمعة الماضي، مقابل سقوط عنصر رابع. و يأتي سقوط العصابة ، الجمعة الماضي، عندما تمكن ضحية للعصابة، أرادت عناصرها ابتزازه في مبلغ أربعة ملايين، من أجل استدراج عنصرها الرابع إلى مقر مفوضية الأمن الوطني بتزنيت، إذ بعد سقوطه في شباك كمين وهمي من أجل التلبس في الخيانة الزوجية من قبل العصابة بمنطقة أيت جرار، أقنعهم بأن يرافقه واحد منهم إلى البنك بتزنيت لسحب المبلغ المطلوب، فاقتاده إلى مفوضية الشرطة. و تابعت نفس اليومية إن الضحية، وهو تاجر مواشي، نجح في تغيير مسار سيارته، بعد الوصول مع عنصر العصابة إلى تزنيت، نحو مفوضية الأمن، بسرعة جنونية، مستغيثا بالعناصر المرابضة أمام بوابتها لإلقاء القبض على مرافقه، في حين لم يتمكن الأمن من الوصول إلى "جامع" الضابط المزيف وزعيم العصابة، والفتاة الحسناء المستخدمة طعما لاستدراج الضحايا والمساعد الثالث.