img width="2048" height="1536" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/09/120727010137188559.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت: « جامع » البُوليسي المُزيف يعُود بلباس الدرك و ضمن عصابته "فتاة" تستهدف الأثرياء" title="تيزنيت: « جامع » البُوليسي المُزيف يعُود بلباس الدرك و ضمن عصابته "فتاة" تستهدف الأثرياء" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/09/120727010137188559-300x225.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/09/120727010137188559-768x576.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/09/120727010137188559-1024x768.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/09/120727010137188559-480x360.jpg 480w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/09/120727010137188559.jpg 2048w" sizes="(max-width: 2048px) 100vw, 2048px" / شهور بعد مغادرة الضابط المزيف ( جامع.ب ) لأسوار سجن تيزنيت و الذي كان يشتغل "نادلا" بإحدى المقاهي بشارع للاعبلة بطريق أكادير ، عاد من جديد ليتزعم «عصابة لدركيين » مُزيفين مُستعملا نفس الأساليب و الطرق التي كانت «عصابة البوليس» تبتز بها ضحاياها بفارق أن ( ج.ب ) هذه المرة هو رئيس العصابة بعدما كان في عصابة 2014 تحت إمرة زعيمها "التباع ". ومن خلال حيثيات القضية ظهر أثناء التحقيق أن ( جامع.ب ) استفاد كثيرا من تجربته في النصب و الإحتيال لما كان ينتحل ضابطا مُزيفا ضمن شبكة «عصابة البوليس» التي تمت الإطاحة بعناصرها مند سنتين ( 2014 ) . ويعمد الضابط المُزيف الذي عاد هذه المرة بلباس الدركي إلى دراسة ضحاياه بدقة و الذين ينتقيهم من المتزوجين بالطبقة المتوسطة و الميسورة حيث يجمع عليهم أدق التفاصيل و المعطيات ويضعهم تحت المراقبة قبل أن يستعمل طعمه الذي هو عبارة عن فتاة مثيرة على شاكلة ( كريمة ) عضوة «عصابة البوليس»، تقوم بربط علاقات مع الأشخاص الذين تستهدفهم العصابة . بداية كشف مخططات هذه العصابة جاءت يوم الجمعة الماضي ، عندما وضع أفراد هذه العصابة بقيادة ( جامع.ب ) ، أحد سماسرة البهائم بأولاد جرار تحت المراقبة وبعد ضبط جميع تحركاته و جمع جميع المعطيات عنه ، نُصبت له العصابة كمين حيت استدرجته فتاة العصابة و ربطت معه علاقة "، قام بعدها "الشناق" بتحديد موعد معها بأحد المنازل بجماعة الركادة ، وبمجرد دخولهما للسيارة للتوجه إلى المنزل المذكور ،باغتتهم أفراد العصابة وهم بداخل السيارة بدعوى أن الفتاة الطعم هي زوجة لأحد مقتحمي السيارة و توسل إليهم السمسار و سلم لهم مبلغ مالي قُدر ب 10 آلاف درهم ، إلا أن شجع أفراد العصابة جعلهم يطالبونه ب 30 ألف درهم إضافية وتسليمهم جميع وثائق السيارة ووثائقه الشخصية كضمانة على ذلك ، فرضخ لمطلبهم و سلم لهم الوثائق عدا البطاقة البنكية على أمل أن يصطحبه أحد أفراد العصابة إلى البنك قصد سحب المبلغ المتبقي . فتوجه الضحية رفقة أحد أفراد العصابة إلى أحد الأبناك القريبة من مقر المنطقة الأمنية لتيزنيت ( الكُوميسرية ) وركن سيارته بمستوقف قرب منها و فور نزوله من السيارة إتجه مباشرة إلى المفوضية و بدأ بالصراخ في حالة هيستيريا «شْدو الشْفَار .. شْدو الشْفَار .. » مما دفع بعضو العصابة الذي كان برفقته إلى الهرب وأطلق العنان لرجليه ، لتبدأ عناصر الشرطة عملية مطاردته بين أزقة ودروب الأحياء القريبة من ( الكُوميسرية ) تكللت أخير بعملية اعتقاله حيث من المنتظر إحالته اليوم على النيابة العامة في انتظار اعتقال رأس العصابة ( جامع.ب ) الذي لايزال في حالة فرار رفقة الفتاة الطعم و شخص آخر . هذا وعلمت " تيزبريس " أن العناصر الأمنية حجزت السيارة التي كان يستعملها الضبط المزيف ( جامع.ب ) في انتظار استكمال البحث و التحقيق مع الشخص الموقوف ، كما ثم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق زعيم العصابة في انتظار تحديد هوية بافراد الشبكة .