img width="2048" height="1536" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/03/DSC06209.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="عصام ببونعمان - عصام لمنتقدي « مراسيم بن كيران الغابوية »: " تُومْزَاوْنْ أَكْرُو"…فاليُوسْفٍي هو من تحمل مسؤولية توقيع تلك المراسيم !!" title="عصام ببونعمان - عصام لمنتقدي « مراسيم بن كيران الغابوية »: " تُومْزَاوْنْ أَكْرُو"…فاليُوسْفٍي هو من تحمل مسؤولية توقيع تلك المراسيم !!" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/03/DSC06209-300x225.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/03/DSC06209-768x576.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/03/DSC06209-1024x768.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/03/DSC06209-480x360.jpg 480w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/03/DSC06209.jpg 2048w" sizes="(max-width: 2048px) 100vw, 2048px" / في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك " ، هاجم " محمد عصام " النائب البرلماني السابق عن دائرة سيدي إفني و المعروف بنضالاته المستميتة ضد التحديد الغابوي ، ( هاجم ) من أسماهم ب "أدعياء النضال ومحترفي المزايدة" و الذي انتقدوا رئيس الحكومة عقب صدور العدد الأخير من الجريدة الرسمية ( عدد 6445 ) و الذي يتضمن توقيع عبد الإله بن كيران في إطار المصادقة النهائية لمراسيم تحديد آلآف الهكتارات بمنطقة " أيت إعلاتن " الواقع بتراب جماعتي تنكرفا و سيدي مبارك قيادتي مستي وسيدي حساين . وأكد " عصام في تدوينته أنه لم يكن يود الحديث مطلقا عن ما أطلق عليه البعض بمراسيم ابن كيران لتحديد املاك غابوية بمنطقة أيت بعمران ، إلا أنه – يردف "عصام " – صُدم من امرين اثنين جعلاه يتراجع عن هذا القرار ، وهو ما اعتبره حجم الجهل المركب لدى كثير من وصفهم بأدعياء النضال ومحترفي المزايدة و اعتبرهم لا يميزون بين التحديد الاداري والتصديق الاداري وما علاقتهما بالتحفيظ، ولا يفقهون شيئا ولا يردون ان يتواضعوا لكي يتعلموا شيئا عن الاطار القانوني وعن المساطر والشكليات المرتبطة بهذا الموضوع. أما الأمر الثاني فيتعلق بحجم الحقد الاعمي الذي قال بأنه يسكن قلوبا سوداء تجاه فصيل سياسي معين، وهو تحديدا " العدالة والتنمية" و قال " عصام " أن الذي حدد تلك الآراضي هو "عبد الرحمن اليوسفي" وليس "ابن كيران"، على اعتبار أن " الغابة المسماة ايت إعلاتن وقع مرسومها سنة 2001 وليس الان" ولم يفت لعصام أن يشكر منتقدي "مراسيم ابن كيران " وطالب الله أن يعوضهم في ما انفقوا من وقت وجهد ،و قال بأن هؤلاء وقعوا فيما يسميه ابناء البادية ب" تُومْزَاوْنْ أَكْرُو".