لقي مغربي يدعى (عبد اللطيف.أ )يبلغ 32 سنة من عمره وكان يشتغل بالتجارة، ينحدر من بني مسكين ويقطن بالدار البيضاء حتفه على يد جاره الاسباني أمس الخميس 1 غشت على الساعة العاشرة ليلا وتوفي على الساعة 12متأثرا بجراحه. وحسب ما أفاد لأخبارنا صديق الضحية الذي ينحدر من قلعة السراغنة ، فان المغربي سبق وتقدم بشكايات للسلطات حول مرتكب الجريمة والذي يدمن المخدرات ويعيش وحده وذو أصول غجرية دون أن تتحرك السلطات الاسبانية لاعتقاله الى أن هاجمه وكسر باب المنزل وطعنه عدة طعنات على مستوى الصدر والبطن أدت الى وفاته. واحتج مجموعة من المغاربة مدعومين بسكان البلدة الاسبانيين أمام بلدية لوركي بمورسيا على تأخر رجال الأمن الذين يخافون من الغجريين وردات فعلهم فيما خرج رئيس البلدية لطمأنتهم والتخفيف من تخوفهم معتبرا انها المرة الاولى التي تشهد المنطقة مثل هذه الجريمة. ويعيش المغاربة على شكل عائلات بهذه البلدة ويفوق عددهم 500 شخص يشتغل أكثرهم بالفلاحة. للاشارة سينظم مغاربة مورسيا وقفات احتجاجية وذلك يوم الاحد 4 غشت أمام نفس البلدية بلوركي.