تعيش بلدة "لوركي" الواقعة بضواحي مدينة مورسيا الاسبانية على وقع احتجاجات عارمة للجالية المغربية المقيمة بها، عقب تعرض مواطن مغربي للقتل على يد جاره الإسباني بحسب ما أوردته وكالة "اوروبا بيرس" يومه الجمعة 02 شتنبر 2016. و حسب ذات المصدر، فإن المواطن المغربي البالغ من العمر 32 سنة تعرض لهجوم من طرف جاره الإسباني يوم أمس الخميس فاتح شتتبر 2016 على الساعة الثامنة والنصف مساء، حيث سدد له الأخير طعنات مميتة على مستوى الصدر و البطن، مما عرضه لنزيف قوي أدى الى موته، رغم محاولة إسعافه في مستشفى المدينة بعد أن تلقت وحدة الطوارئ اتصالا من الجيران. و في نفس السياق، وقف عمدة البلدة "خواكين هيرنانديز" دقيقة صمت أمام جموع الجالية المغربية التي حجت إلى مبنى البلدية للاحتجاج، كما قدم تعازيه لها، وأكد على أن البلدة لم تعرف أبدا مشاكل في الاندماج وأن الجالية المغربية من أكثر الجاليات اندماجا و تعايشا مع الإسبان، منددا في نفس الوقت بهذه الجريمة الشنيعة. وتمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من اعتقال مرتكب الجريمة، قبل منتصف ليلة يوم أمس، و هو إسباني بالغ من العمر 37 سنة، حيث لازالت التحقيقات معه جارية لتحديد ملابسات هذه الجريمة، وكشف ما إذا كانت دوافع مرتكبها تتعلق العنصرية