خرج الداعية إلياس الخريسي أو " الشيخ سار " كما يسمي نفسه ، بتدوينة مثيرة عبر صفحته الفايسبوكية، حول ما بات يعرف بفضيحة عمر بن حماد وفاطمة النجار نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح ، اللذين ضبطهما الأمن داخل سيارة متلبسين بالخيانة الزوجية. و دافع " الشيخ سار " في تدوينته عن الزواج العرفي الذي يجمع الطرفين حيث قال : " فاطمة النجار أعتبرها كأمي وأفتخر بذلك.. إلتقيت بها عدة مرات و دخلت بيتها وأكلت طعامها وحضرت لجنازة زوجها الراحل سيدي "الجاسني" رحمه الله... وشاركت معي في برنامج (بغيت نتوب الموسم الثاني).. عرضها هو عرضي.. أقف معها و أتضامن معها في هذه الشدة وأمام أراذل الشامتين وحثالة الصحافة الصفراء و الخائضين في أعراض الناس بغير علم...، أمي فاطمة النجار هي الآن زوجة للسيد بن حماد زواج شرعي 100% أمام الله... و شروطه (الإيجاب و القبول و الصداق و الشهود و الولي).. وهي ولية نفسها لأنها أرملة وسنها تجاوز 50 سنة.. ". و أضاف الداعية المثير للجدل في تدوينته: " أما توثيق الزواج فهو فقط مسألة قانونية وضعية جاء بها القانون الوضعي لحماية حقوق الزوجة والأطفال في هذا الزمن الذي كثر في الغدر وقلت فيه الثقة.. جدي و جدتي و جدّتك و جدّك تزوجوا بنفس الطريقة الشرعية ومايزال الكثير من الناس إلى الآن يتزوجون "بالفاتحة" في القرى وزواجهم شرعي 100% من الناحية الدينية.. و هادشي أصلا غي مؤقت لأنهم باغين يوثقو زواجهم في أقرب وقت غي تعطل لأسباب عائلية و معارضة الأبناء هو عندو 7 أبناء و هي عندها 5... ولعنة الله على الصحافة الصفراء التي تقول أنها فضيحة جنسية والشرطة تقول أنها ضبطتهم في وضعية عادية بعيدة كل البعد عن الممارسة الجنسية.. هوما ماشي دراري صغار وإذا بغاو داكشي راه عندهوم المنازل والأموال ماشي فالسيارة.. ". وختم كلامه بالقول " هاد الفرقعة مقصودة لأسباب سياسية ولعبة سياسية قذرة حقيرة وغي المكلخ هو لي ماتافهمش هادشي.. أما العفاريت والأوساخ العلمانية لي عايشين وسط الحقارة والمحرمات راه كلاو لحمهوم مزيان استاغلوا الفرصة.. والحساب غايكون عسير يوم القيامة.. حسبي الله و نعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله".