عمر أيت لقتيب لا يلزمنا الكثير من الاطلاع لمعرفة الوضعية المزرية لأئمة المساجد " نواب امير المومنين !!! " على المنابر يا حسرة ، فمن المنح الهزيلة التي يتلقونها كأجرة شهرية إلى النظرة الاحتقارية التي توليهم الوزارة بها ومنها قول وزير الاوقاف في احد التصريحات ما يفيد ان الائمة يُكملون رواتبهم بالاسترزاق مما يعرف في المغرب بالفاتحة في المناسبات ؟؟؟ ( كيقول فيها بوجهو حمر ) وآخر النكت الواقعية إنزال الوزير لدليله الجديد " خطة الطريق " والذي لم يأت بجديد اللهم الزيادة في الاوامر والضوابط والشروط والممنوعات والمحظورات والحدّ من الحريات .
فلنقف وقفة نقدية مع بعض مضامين الدليل الجديد "وبالدارجة أحسن " * منع الإدلاء لوسائل الإعلام بصفته إماما أو خطيبا بآراء شخصية في قضايا دينية أو سياسية. ( الإمام يدخل لسوق راسو يكمل صلاتو ويدعي معانا ، وحلل وناقش ما عندنا بها غرض ...)
* عدم الخوض في الأمور السياسية. ( ما عدا نعم للدستور والتحريض على المشاركة في الانتخابات المزورة من غير هاد الشي السياسة راها حرام ) . * زرع النظرة الايجابية إلى ما يجري في الوطن والعالم بدل الجنوح إلى العدمية، وذلك بفتح باب الأمل للناس وعدم اعتماد خطاب التيئيس. ( كولو العام زين واللي ما عندوش يصبر حسن ليه عندو الاجر وبلا ما تفضحو كروش الحرام راه النميمة ما مزياناش ). * الالتزام بالزي المغربي، وبطلاقة الوجه، وبربط علاقة جيدة مع المحسنين. ( واخا ما كتخلصوش مزيان خاصكم تبقاو ضاحكين ولا بان ليكم شي مُحسن عندو شي وقف ولا شي مساهمة سمينة وروه باب الوزارة ) . * ضرورة الالتزام بفتح أبواب المساجد قبل نصف ساعة من الصلاة وإغلاقها بعد ربع ساعة من انتهاء الصلاة. ( اللي زار يخفف راه الجوامع للصلاة فقط اللي بغا العلم ولا يذكر الله يمشي لدارو ). * منع تسجيل وتصوير الدروس التي تلقى في المساجد إلا بترخيص من الوزارة. ( اسيدي إلى كانت شي ممثلة من الغرب ولا الشرق بغات تصور شي فيديو كليب عريانة مزيان أما شي إمام بغا يسجل شي درس ولا خطبة ضروري ومؤكد حتى نرخصو ليه " بعد عمر طويل طبعا " ) . * بالنسبة للمساجد التي يبنيها المحسنون، ينص الدليل على أن يقوم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعيين خطبائها وأئمتها بعد استطلاع رأي عامل العمالة أو الإقليم، واستشارة المجلس العلمي الأقليمي. ( اللي بغا يدير الخير يديرو بلا ما يكملو الكمالة على الوزارة والعمالة والمجلس العلمي حيث الإمام كيتعين بظهير داك الشي علاش مجموعين فيه بثلاثة !!! ) . * تخفيظ مكبرات الصوت إلى مستوياتها الدنيا، خاصة فيما يتعلق بآذان صلاة الفجر. "بما لا يسبب الإزعاج" ( الصداع ما عندنا ما نديرو بيه وكون نقصتو من الأذان يكون حسن ديرو غير الافتتاح والختم بلاش ما تبرزطو الناس مساكن خلوهم ناعسين راه لافاقو الفجر غادي يقوى فيهم الإيمان ولا قوى الإيمان كيولي بنادم مايخافش إلا من الله ، وبغيتونا نولو محاكين مع البشر نقص نعم اسيدي . ) .
* منع استغلال تجمع الناس داخل المسجد لأي غرض كان، أو حشدهم أو استغلال تجمهرهم أمام المسجد لأي غرض مهما كان. ( اللي صلى يحثي على بلغتو ويغبر ما يبقى حد يتجمع في الجامع ولا حداه ، لا ما بغيتوش غادي نقسمو الوقت ويولو كل جوج يصلو بحدهم ويخرجو وما يدخلو لاخرين حتى يخرجو الاولين . ) . * عدم الدعاء على أهل الأديان الأخرى أو المس بمعتقداتهم. ( دعو معاهم الله ينصرهم علينا مساكن !!! ).
هل من مزيد يا وزارة الأوقاف فكل ما أوصيتم به يوحي أنكم تريدون تحويل المساجد إلى إدارة عمومية بقانون داخلي وشروط خارجية ، لا شك أنكم فيما بعد ستعتمدون بطافة المصلي وبالتعبئة " اللي بغا يصلي يشارجي " ، سلّم يارب سلم .