يبدو أن رئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب الشوباني، تجنب التورط أكثر في فضيحة جديدة لا حاجة له خاصة و أن المغرب مقبل على الانتخابات التشريعية، حيث أعلن تراجعه عن كراء الأرض السلالية،موضوع الفضيحة، بعد موجة من الانتقادات التي وُجهت إليه من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر الشوباني في بلاغ له أن طلب الكراء كان طلبا عاديا وضع لدى الجهات المختصة وفق المسا طير القانونية الجاري بها العمل. وقال رئيس الجهة، إن تسريب الوثيقة جاء "في سياق انتخابي بغرض توظيفه لإغراض التضليل الإعلامي، وبشكل مناف لقانون وأخلاق المرفق العام، وهو ما يؤكد الطبيعة الكيدية والسياسوية لهذا التصرف أيا كانت الجهة التي صدر عنها"، وفق البلاغ ذاته. وهدد الشوباني المنابر الإعلامية التي اعتبرت طلبه "فضيحة" بالمتابعة القضائية، مشيرا في هذا الصدد: "إننا نؤكد على ممارسة حقنا الطبيعي في مقاضاة المنابر التي ارتكبت في سياق التضليل الاعلامي المكرر ممارسات يجرمها القانون".