حددت الهيئة القضائية بغرفة الجنح الابتدائية باستئنافية فاس، تاريخ 22 غشت الجاري للشروع في محاكمة مقدمي الشرطة المتابعين في حالة اعتقال احتياطي بالإضافة إلى زميلتهما الشرطية الحامل المتابعة في حالة سراح مؤقت من أجل جناية ممارسة التعذيب أثناء قيامهم بمهامهم. و وفق صحيفة الأحداث المغربية، فقد كانت الهيئة القضائية قد أرجات الشروع في البت في الملف خلال جلسة 21 يوليوز المنصرم بعد أن أنهى قاضي التحقيق جلسات التحقيق التفصيلي مع الأمنيين الثلاثة. وأمهلت الهيئة القضائية دفاع المتهمين لإعداد الدفاع والاطلاع واستدعاء شاهد والضحايا الخمسة (من بينهم فتاة قاصر) الذين سبق وأن تم إيقافهم من داخل منزل بحي ليراك وهم في حالة سكر، وخلال إخضاعهم لبحث قبل إحالتهم على القضاء من اجل المنسوب عليهم تعرضوا للتعذيب بطريقة "الفلقة" وكانت سببا في متابعتهم بعد وقوف عبد الفتاح صبري نائب وكيل الملك بابتدائية فاس على حالة التعذيب التي تعرض لها هؤلاء الشبان الخمسة بمخفر الشرطة بولاية امن فاس.