خرج عشرات الآلاف من الأشخاص، اليوم الأحد، في مظاهرة بمدينة اسطنبول أكبر مدن تركيا للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف شهر يوليوز الماضي. ويتوج "تجمع الديمقراطية والشهداء" بمنطقة يني قابي في اسطنبول، ثلاثة أسابيع من المظاهرات الليلية التي نظمها أنصار أردوغان في ميادين بأنحاء مختلفة من البلاد لفوا أنفسهم فيها بأعلام تركيا. وشارك في هذه المظاهرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزراء حكوميون، ونواب في البرلمان، وقادة من المعارضة، إلى جانب علماء دين. وحمل المشاركون الأعلام التركية مرددين هتافات تدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوعان وأخرى ضد محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال الرئيس أردوغان، في كلمة بالمناسبة، إن نزول الأتراك ليلة الانقلاب إلى الشوارع بكثافة يعكس "حالة الايمان بالديمقراطية التي أصبحت مترسخة لدى عامة الشعب التركي"، مضيفا أن هذا المشهد "قهر وبث الحزن في نفوس الأعداء المناوئين للديمقراطية التركية". وأعلن الرئيس التركي، أمام حشد من أنصاره، أنه سيصادق على عقوبة الإعدام إذا أقرها البرلمان، مشددا على أنه "يجب القضاء على شبكة الداعية التركي فتح الله كولن في إطار القانون، باعتباره المسؤول عن المحاولة الانقلابية".