يبدو أن الحرب متواصلة بين حزب البام وحزب البيجيدي بسبب النزوح الجماعي لأعضاء من العدالة والتنمية نحو حزب الأصالة والمعاصرة ، ففي خرجة مثيرة قال سعد الدين العثماني القيادي المصباحي في تدوينة له على الفيسبوك :" أثارت وسائل إعلام الضجة حول التحاق أعضاء من حزب العدالة والتنمية بمراكش بالأصالة والمعاصرة، دون التثبت في الموضوع أولئك الأعضاء صدرت في حقهم قرارات عن هيئة التحكيم بالتجريد من العضوية منذ مارس 2016 بسبب ترشحهم في لوائح أخرى في الانتخابات الجماعية." وفي ما يظهر أنها رسالة لحزب الياس العماري حول حجم الأعضاء الملتحقين به ووزنهم قال العثماني :" ومنذ ذلك الحين لم يعودوا أعضاء في الحزب، وبالمناسبة لم تحصل لوائح أي منهم على العتبة في الانتخابات الجماعية التي خالفوا فيها أنظمة الحزب ".