في حوار مع أسبوعية " التجديد"، أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن المغرب منذ بداية مسلسل البناء الديمقراطي واجه أشكالا متعددة من " التحكم"، بسبب وجود صراع الإرادات بين الجديد والقديم، وبين القوى الديمقراطية وبين من يسعون إلى ترسيخ الوضع السابق، وبين من يريدون تغيير المغرب بشكل عميق وبناء دولة المؤسسات وبين من يريد أن يكرس النهج التحكمي. وقال بنعبد الله في حوار مع أسبوعية : "عندما نعارض النهج التحكمي، نعارضه بناء على مبادئ واضحة، مرتبطة باحترام القانون، ومحاربة الفساد بشكل عام، والتشبث بالملكية في سبيل التقدم والازدهار والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، مضيفا "عندما نعارض النهج التحكمي نفعل ذلك حرصا على دولة الحق والقانون، وسنظل مستميتين على هذا المسار مدافعين عن الديموقراطية، رغم التهديدات التي نراها". ورفض بنعبد الله استعمال أساليب غير عادية وافتعال تشويش بأساليب ديمقراطية، والتأثير في عدد من الأوساط بالإكراه والقهر في بعض الحالات، وما لا يمكن أن نقبله أيضا هو اختلاق الكثير من الأكاذيب والافتراءات التي يتبين من خلال معطيات الواقع أنها غير صحيحة وذلك لضرب التجربة الحكومية، فهذا غير مقبول يضيف بنعبدالله.