قضية المناضل ابراهيم صيكا تعود إلى الواجهة بقوة بعد دفن جثمانه دون إذن من أسرته أو حضور أفرادها

قامت السلطات الولائية لجهة كلميم وادنون صبيحة اليوم الخميس ، بدفن جثمان المناضل إبراهيم صيكا في إحدى المدافن بمدينة كلميم ، دون إذن من أسرته أو حتى حضور أفرادها.
و حسب موقع " راضي نيوز " الذي نشر الخبر ، فإن عملية الدفن تمت بناء على تعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير، الذي أمر بدفن الصيكا ، عقب عدم إبداء أسرة الفقيد الاستعداد لدفنه، ذات المصادر أكدت أنه طبقا للتشريعات الإسلامية التي تقول إن إكرام الميت دفنه،فقد تم صبيحة الخميس 04 غشت 2016 دفن الراحل إبراهيم صيكا بعد إخبار أسرته عن طريق مفوض قضائي،و أن الدفن قد جرى بحضور ممثلين للمجلس العلمي المحلي لكلميم،و ممثلي المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية،و المديرية الجهوية للصحة،و المكتب الجماعي لحفظ الصحة،و إمامين و خطيبين.
يذكر أن قضية الفقيد إبراهيم صيكا كانت قد تفجرت في الأشهر الماضية حينما تعرض الراحل للإعتقال من طرف عناصر الأمن بكلميم، قبل أن ينقل إلى مستشفى الحسن الثاني لأكادير في وضع صحي حرج نجم عن خوضه إضرابا عن الطعام بسبب إتهام أسرته لعناصر الأمن بتعنيفه، قبل أن يسلم الروح إلى بارءها،و تنطلق على أثرها عملية شد و جذب بين أسرته و السلطات العمومية حينما طالبت والدته " الام عائشة " بفتح تحقيق مستقل للوقوف على مدى صحة الإتهام بالتعذيب المفضي إلى الموت،و هو ما نفاه لاحقا بلاغ للوكيل العام لمحكمة الإستئناف بأكادير.