اتهمت مصادر موريتانية جهات مناوئة بالتأثير على حضور الزعماء العرب للقمة العربية اليوم بموريتانيا،مشيرة إلى أن التوتر بين موريتانيا و المغرب و موقف نواكشوط الأخير من الطلب الذي تقدمت به بعض الدول الإفريقية لتعليق عضوية البوليساريو بالاتحاد الإفريقي دفع بعض أصدقاء الرباط إلى تخفيض تمثيليتهم في القمة . واعتذر عدد من الملوك و الرؤساء عن حضور القمة العربية ساعات قبل انعقادها ، كما غاب بعض الحلفاء الذين راهن عليهم النظام الموريتاني لإنجاح القمة،فيما اكتفت المملكة العربية السعودية بإيفاد وزير خارجيتها للمشاركة في القمة . و وفق يومية المساء، فقد كانت السلطات الموريتانية تسعى إلى مشاركة الملك السعودي الذي يوجد حاليا في مدينة طنجة. و أشارت اليومية إلى أن المغرب خفض تمثيليته في اجتماع وزراء الاقتصاد و التنمية الذي نظم يوم الجمعة الماضي بعد غياب وزير الاقتصاد و المالية عن الإجتماع الذي احتضنته العاصمة الموريتانية نواكشوط قبل أيام من انعقادها. و اتهمت بعض المنابر المقربة من النظام الموريتاني المغرب بإقناع أصدقائه من دول الخليج بتخفيض تمثيليتهم بسبب تقرب النظام الموريتاني من جبهة البوليساريو،و امتناعه عن توقيع طلب تعليق عضويتها