وجهت جبهة البوليساريو رسالة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي تشتكي فيها من تصلب الموقف المغربي فيما يخص عودة بعثة المينورسو إلى الصحراء رغم انقضاء أزيد من 3 أشهر على طردهم. وجاء في الرسالاة أنه "وبعد ثلاثة أشهر من صدور قرار مجلس الأمن 2285 (2016) أفراد المكون السياسي لبعثة الأممالمتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية الذين طردهم المغرب في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، تصرف عودتهم ببطئ شديد إلى مدينة العيونالمحتلة، وحتى الساعة لم يعد منهم غير 25 فردا من 84 أفراد شملهم طرد المغرب التعسفي". هذا واستغربت البوليساريو في رسالتها السرعة التي نفذ بها الامغرب قراره السيادي القاضي بطرد أفراد البعثة في مدة لم تتجاوز 48 ساعة بينما عجزت الأممالمتحدة عن إجباره على إعادتهم بنفس السرعة. واعتبرت البوليساريو أن ما يحدث يجعل الجبهة تفقد ثقتها بالأممالمتحدة والمنتظم الدولي وتشك في صدق نوياها مضيفة "ليس هذا فحسب بل يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها والمهددة فعلا من خلال تزايد التهديدات التي تفرضها الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة".