غلقت السلطات التركية، اليوم السبت، مؤسسات صحية وتعليمية وجمعيات تابعة أو مرتبطة بمنظمة فتح الله غولن، بموجب إعلان حالة الطوارئ في البلاد، الخميس الماضي. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عمليات الإغلاق شملت 35 مؤسسة صحية، و1043 مؤسسة تعليمية خاصة وسكن طلابي، و1229 وقف وجمعية، و19 نقابة واتحاد نقابات، و15 من مؤسسات التعليم العالي الخاصة. وذكرت الوكالة أنه سبق لمجلس الوزراء التركي أن أصدر الأربعاء الماضي، بناءً على توصية من مجلس الأمن القومي، قراراً بإعلان حالة الطوارئ، لمدة ثلاثة أشهر في تركيا، من أجل حماية وتعزيز الديمقراطية، والقانون، والحريات. وأضافت أن البرلمان التركي وافق، الخميس الماضي، على فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد ثلاثة أشهر تبدأ من 21 يوليو(تموز) الجاري، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. وقامت تركيا بإيقاف أكثر من 37 ألف و500 موظف مدني وضابط شرطة عن العمل، وإلى جانب ذلك خسر 21 ألف معلم في المدارس الخاصة رخصهم. وحتى أمس الجمعة، بلغ عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في البلاد عقب محاولة الانقلاب 10 آلاف و410 أشخاص، بينهم جنود ورجال شرطة وقضاة وممثلو ادعاء.