انعقد مساء أمس الخميس 21 يوليوز الجاري ، اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، و الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران. هذا الاجتماع الذي يأتي بعد التصريحات المثيرة للجدل التي نقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا ، مؤكدة وجود غضبة ملكية على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعد تصريحاته حول وجود دولتين بالمغرب، واحدة يرأسها الملك وأخرى لا يعرف من أين تأتي بالقرارات. و كشف سليمان العمراني ، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب، أن الأمانة العامة للبيجيدي أعادت التأكيد خلال لقائها المنعقد مساء أمس على خيارها الاستراتيجي، المتمثل في مواجهة التحكم بلا هوادة، مشددة على "أننا لم ولن نتراجع عن مواجهة التحكم مهما كلفنا من ثمن"، وسنخوض هذه المعركة المصيرية جنبا إلى جنب مع حزب التقدم والاشتراكية ومع كل الفاعلين الديمقراطيين لما فيه مصلحة بلادنا ومؤسساتها"، يضيف العمراني. وكانت يومية "الأخبار" قد أوردت حسب مصدر مقرب من القصر الملكي، أن إدعاء بنكيران أن المغرب فيه حكومة رسمية و أخرى غير معروفة يهدد مناخ الاستثمار، لكن بنكيران نفى في تصريحات صحافية ما نشرته مجلة "جون أفريك" مؤكدا عدم وجود أي قطيعة في علاقته بالملك ، لكنه قال : " إذا أمرني جلالة الملك بالرحيل سأرحل، الدستور واضح، وعلاقتي تنضبط لكل قواعد الاحترام و التوقير".