على بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في 7 من اكتوبر المقبل ، اتخذ التنافس على المقاعد الاربعة المتبارى عليها بتراب اقليمالصخيراتتمارة ، أبعادا غير محمودة العواقب ، شهود عيان اكدوا أن مرشحا بارزا ( ر.س ) قام بتجييش أنصاره ضد خصمه حسن عاريف ، البرلماني الحالي و رئيس المجلس الجماعي لعين عودة ، حيث استغل هذا المرشح عقد عاريف لدورة مجلسه الاستثنائية ، و جاء بعشرات من المحتجين بهدف خلق نوع من البلبلة ، بهدف زعزعة ثقة الساكنة في رئيسهم الذي تولى تسيير شؤون الجماعة لثلاث ولايات متتالية علاوة على ولايتين تشريعيتين بالبرلمان . شهود عيان اكدوا ل " اخبارنا " ان هؤلاء المحتجين قد جيء بيهم من مدينة تمارة ،من طرف المرشح المذكور سلفا ، لأغراض انتخابية محضة ، تروم خلق الفتنة ، و ان عاريف رجل اجماع بعين عودة ، قدم الشيء الكثير ، و ساهم بشكل كبير في تحقيق مجموعة من المشاريع الهامة التي شهدتها جماعة عين عودة خلال السنوات الماضية ، و التي غيرت شكلها تماما ، من جماعة بسيطة فقيرة إلى جماعة باتت تعيش قفزة نوعية على مجموعة من الاصعدة . تفاصيل اخرى تجدونها من خلال هذا الفيديو ، الذي يوضح وجهة نظر الطرفين :