أعلن قبل قليل نائب رئيس مجلس جهة بني ملالخنيفرة عن تأجيل ورفع جلسة الدورة العادية لمجلس جهة بني ملالخنيفرة ،نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني بحضور 17 مستشار ومستشارة فقط و8 مستشارين ادلوا بشواهد طبية تبرر غيابهم عن الدورة ، وعبر نائب الرئيس عن الاتحاد الاشتراكي عن اسفه لغياب باقي المستشارين عن أشغال هذه الدورة واعتبرها اختلالا خطيرا ،و سابقة تسجل لأول مرة بالمغرب وتخرج من جهة بني ملالخنيفرة ، وأشار إلى أن هناك مستشارين نسفوا هذه الدورة لأغراض شخصية وانتخابية ،وخوفا من المحاسبة في غياب الرئيس ، وفوتوا توقيع اتفاقيات شراكة تجلب اموالا اضافية في مجموعة من القطاعات ،إلا أن المستشارين الغائبين ضيعوا فرصة تاريخية ،حسب تعبير نائب رئيس الجهة ،وفي إشارة الى الوزير الحركي محمد مبديع الذي قاد هذه الحملة لمقاطعة الدورة . جدير بالذكر أن رئيس جهة بني ملالخنيفرة غاب عن هذه الدورة العادية بسبب سفره للعمرة ، وكذلك التزامه بعد العودة بالحضور للقاء الملك مع رؤساء الجهات.