الحموشي يواصل إصلاحاته الأمنية ويوجه بوصلته هذه المرة نحو المغربيات المعنفات

أفادت مصادر من داخل الإدارة العامة للأمن الوطني أن هذه الأخيرة شرعت في إدخال إصلاحات جوهرية على خلاياها المتخصصة في استقبال النساء ضحايا العنف، الموجودة على صعيد مصالح الشرطة القضائية في مجموع التراب الوطني، وذلك تنفيذا لتعليمات جديدة صادرة عن عبد اللطيف الحموشي.
وحسب ذات المصدر، فإن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على عصرنة وتطوير الفرق الأمنية المكلفة بتدبير قضايا الأحداث في خلاف مع القانون أو الذين يكونون في وضعية صعبة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية المؤسساتية والقانونية المقررة لفائدة النساء ضحايا العنف.
كما تم إيلاء أهمية قصوى لظروف ومكان الاستماع إلى الأحداث والنساء ضحايا العنف، بحيث تمت مطالبة جميع المصالح الخارجية للأمن بتخصيص فضاءات ملائمة لهذا الغرض، وتزويدها بالتجهيزات والوسائل التقنية واللوجيستيكية الضرورية، على نحو يسمح لها بتقديم الدعم اللازم لهذه الفئات المجتمعية من جهة، ويحقق الفعالية في الأبحاث المنجزة من جهة ثانية.