باشرت الشرطة الألمانية تحقيقاتها مع ستة أشخاص من بينهم مغربي حول ملابسات نشوب حريق في مخيم للاجئين في دوسلدورف بغرب ألمانيا، وهولاء الستة من المقيمين في المخيم. ودمر الحريق الصالة التي تبلغ مساحتها ستة آلاف متر مربع بالكامل واصيب 28 شخصا بحالات اختناق طفيفة بالدخان، ووزع اللاجئون الذين حرموا من هذا المسكن على مراكز اخرى في دوسلدورف. وصرح الناطق باسم نيابة دوسلدورف رالف هيرينبروك انه "في هذه الفترة من رمضان كانت هناك مجموعة تريد الصيام بينما رغبت أخرى في الابقاء على مواعيد وكميات الوجبات بلا تغيير" . ويشتبه المحققون خصوصا باثنين من سكان المركز في السادسة والعشرين من العمر ويتحدران من شمال افريقيا، وهما يرغبان في مواصلة تقديم لوجبات في وقتها وقام احدهما على ما يبدو بصب سائل قابل للاشتعال على فراشه.