قال أنس الصفريوي، الرئيس المدير العام لمجموعة الضحى، إن المجموعة عززت ريادتها في السوق العقارية، بالارتفاع الصافي في نتائجها، والتوسع الملحوظ في أنشطتها. مشيرا إلى أنها اقتنت، خلال سنة 2011، العديد من الأراضي العقارية، الممتدة على مساحة تتجاوز 130 هكتارا، مخصصة لإنجاز حوالي 30 ألف وحدة سكنية إضافية من الصنف الاجتماعي. وأفاد الصفريوي، خلال ندوة صحافية نظمت بالدارالبيضاء أول أمس الاثنين، خصصت لتقديم النتائج المالية برسم 2011، أنه، في إطار انفتاح نشاطها على المحيط الدولي، واستجابة للطلب المتزايد على نقل خبرتها إلى العديد من دول إفريقيا الغربية، أنجزت المجموعة الخطوات الأولى لإطلاق نشاطها في مجال الإنعاش العقاري في كل من كوت ديفوار وغينيا كوناكري. كما فتحت المجموعة مكتبا تمثيليا لها بباريس، لجذب اهتمام المغاربة المقيمين في الخارج، وإحاطتهم علما بمشاريع السكن الاجتماعي والمتوسط بغرض الرفع من مبيعات السكن في صفوف هذه الشريحة من الزبائن. ما انعكس بالإيجاب على النتائج التجارية المحققة من قبل المجموعة. وأوضح أطر المجموعة أن رقم معاملاتها بلغ 9,3 ملايير درهم، برسم السنة الماضية، مسجلا ارتفاعا بنسبة 23 في المائة، مشيرين إلى أن هذا النمو يعزى إلى تسليم 28 ألفا و162 وحدة سكنية، منها 26 ألفا و757 وحدة خاصة بالسكن الاجتماعي والمتوسط (6,493 ملايير درهم)، و1405 وحدات من السكن الراقي (ملياران و560 مليون درهم)، مشيرين إلى عملية تهيئة السعيدية المنجزة في إطار شراكة صندوق الإيداع والتدبير للتنمية، والشركة المغربية للهندسة السياحية ب 280 مليون درهم. واستقرت النتيجة الصافية الموحدة لمجموعة الضحى، خلال سنة 2011، في مليار و930 مليون درهم، مقابل مليار و832 مليون درهم خلال 2010، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 5 في المائة. كما ارتفعت النتيجة الصافية لحصة المجموعة المحققة، برسم السنة الماضية، إلى مليار و835 مليون درهم، مقابل مليار و686 مليون درهم برسم 2010، مسجلة ارتفاعا بنسبة 9 في المائة. وتأخذ هذه النتائج بعين الاعتبار الخسارة الاستثنائية الناتجة عن عملية شركة تهيئة السعيدية، المقدرة ب -240 مليون درهم. وبغض النظر عن هذه الخسارة، ارتفعت كل من النتيجة الصافية الموحدة والنتيجة الصافية لحصة المجموعة على التوالي في مليارين و170 مليون درهم، ومليارين و75 مليون درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا، مقارنة مع سنة 2010، بنسبة 19 في المائة و23 في المائة.