ذا كان الشخير أثناء النوم يصدر عن طفلك من فترة لأخرى يعتبر ذلك طبيعياً تماماً، لكن إذا كان يصدر باستمرار يتطلب الأمر فحصاً طبياً، لأنه قد يكون علامة على مشكلة أكثر خطورة. يمكن أن يكون شخير الطفل عرضاً من أعراض توقف التنفس أثناء النوم. قد يتسبب ذلك في إجهاد الطفل بسبب قلة النوم، وقد ينتج عن استمراره مشكلة فرط النشاط. الأطفال المصابون بمتلازمة داون والشفة المشقوقة يشخرون أثناء النوم بشكل مستمر. البرد والحساسية. يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية ونزلات البرد انسداد الأنف، فيصدر عن الطفل شخير أثناء النوم. يساعد استخدام المرذاذ على تخفيف احتقان الأنف. رش رذاذ الماء البارد على الأنف لعلاج الشخير في هذه الحالة. وضعية النوم. تعديل وضعية النوم واختيار الوسادة المناسبة عامل هام لوقف الشخير أو الحد منه. في كثير من الأحيان يتسبب النوم على الظهر في تدلي اللهاة التي توجد في الجزء الخلفي من الحلق، ما يسبب الشخير. النوم على الجانب وضعية تحد من الشخير، أو وضع وسادة كبيرة تحت كتفي ورأس الطفل لرفع هذا الجزء من جسمه. تنقية الهواء. تساعد أجهزة تنقية الهواء على التخلص من الغبار والشوائب العالقة. تقوم هذه الأجهزة بتنظيف هواء الغرفة خلال فترة معينة. مزيلات الاحتقان. غسل الأنف من المخاط بمزيل للاحتقان وسيلة جيدة لإبقائها مفتوحة، فلا يتحرك المخاط أثناء التنفس مسبباً الشخير. عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية وعدد مرات الاستخدام، لأن الإفراط في استخدام مزيل الاحتقان ليس صحياً. استخدم الماء الدافئ وليس الساخن بالقطارة.