حوالي العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء 24 ماي، كان أكثر من 800 من رجال ونساء التعليم وأباء وأمهات وأولياء التلاميذ على موعد للإحتجاج أمام المديرية الإقليمية للقطاع بشيشاوة، وذلك إستجابة لنداء ات ثماني نقابات تعليمية وجمعيتين للمديرين إضافة لرابطة جمعيات الآباء والأولياء والأمهات.. الشعارات في مجملها كانت تطالب المسؤول بالرحيل (سير فحالك/ برّا/ إرحل...) الوقفة تحولت لمسيرة توجهت صوب عمالة الإقليم، حيث استقبل السيد العامل ممثلين عن المحتجين، إستمع لشكاويهم في أفق اتخاذ المُتعين..
ووفقا للبيانات الصادرة من طرف الإطارات المحتجة، والتي تسجل على المسؤول ما يلي:
الغياب المطلق للتواصل و الحوار الجاد و المسؤول.
نهج سياسة سلطوية تهديدية مبنية على الكيد و الانتقام.
تبخيس عمل نساء و رجال التعليم و ضرب جميع مكتسباتهم عرض الحائط.
الارتجال و العشوائية في التدبير الإداري و التربوي و الاجتماعي.
عدم تفعيل ميثاق المسؤولية الموقع بين الوزارة و المديرين الإقليميين.
هدر المال العام من خلال استغلال سيارة المصلحة عالية الاستهلاك لقضاء مآربه الشخصية.
إهانة كرامة نساء و رجال التعليم من خلال الزيارات “الهيتشكوكية” مع هدر زمن المتعلم.
توجيه الاستفسارات غير القانونية و الانتقامية و الانتقائية لأجهزة و هياكل الإدارة التربوية و هيئة التدريس على حد سواء.
عرقلة السير العادي للدراسة و هدر الزمن المدرسي بالسلك الإعدادي من خلال تكليف الأساتذة بمهام مراقبة امتحانات الباكالوريا دون مراعاة خصوصيات الإقليم حسب المذكرة المنظمة.
إيفاد لجان بناء على وشايات كاذبة و مراسلات مجهولة المصدر و شكايات كيدية.
استباحة أرزاق نساء و رجال التعليم دون مسوغ قانوني.
القيام بممارسات تأديبية تعود لزمن الرصاص.
حرمان نساء و رجال التعليم بالإقليم من حقوقهم المشروعة في الاستيداع و التقاعد النسبي و ولوج سلك التبريز و هيئة المحاماة والتدريس بالتعليم العالي و التباري على المصالح الأكاديمية دون تعليل القرار الإداري.
اغتصاب السلطة من خلال الإجابة عن تظلمات موجهة إلى السيد مدير الأكاديمية و إصدار أوامر خارج اختصاصاته معللا إياها بمذكرات غير ذات صلة و التطاول على اختصاصات و مهام هيئة التفتيش.
تكميم الأفواه و قمع الحريات النقابية في تجاهل سافر لدستور المملكة و اعتماد أسلوب الأبواب المغلقة.